لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَـٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ} (32)

قوله عزّ وجلّ { ذلك } يعني الذي ذكر من اجتناب الرجس وقول الزور { ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } يعني تعظيم شعائر الله من تقوى القلوب قال ابن عباس : شعائر الله البدن والهدي وأصلها من الإشعار ، وهو العلامة التي يعرف بها أنها هدى وتعظيمها استسمانها واستحسانها وقيل شعائر الله أعلام دينه وتعظيمها من تقوى القلوب .