لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{يُلۡقُونَ ٱلسَّمۡعَ وَأَكۡثَرُهُمۡ كَٰذِبُونَ} (223)

وذلك أن الشياطين كانوا يسترقون السمع ، ثم يلقون ذلك إلى أوليائهم من الإنس وهو قوله تعالى { يلقون السمع } يعني ما يسمعون من الملائكة فيلقونه إلى الكهنة { وأكثرهم كاذبون } لأنهم يخلطون به كذباً كثيراً .