الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يُلۡقُونَ ٱلسَّمۡعَ وَأَكۡثَرُهُمۡ كَٰذِبُونَ} (223)

ثم قال : { يلقون السمع وأكثرهم كاذبون }[ 223 ] ، أي : يلق{[51647]} الشياطين{[51648]} ما استمعت{[51649]} إلى الكهنة . قاله مجاهد{[51650]} . وأكثر الكهنة كاذبون . وقيل : المعنى يلق{[51651]} الكهنة السمع أي : يسمعونه ويعقلونه{[51652]} { وأكثرهم كاذبون }[ 223 ] ، يعني الكهنة أيضا .

قالت عائشة{[51653]} : كانت الشياطين تسترق السمع فتجيء بكلمة حق فتقذفها في أذن وليها . قالت : وتزيد فيها{[51654]} أكثر من{[51655]} مائة كذبة{[51656]} .


[51647]:ز: يلقى.
[51648]:ز: الشيطان.
[51649]:ز: من "ما استمعت...الكهنة" سقط من ز.
[51650]:ابن جرير19/126.
[51651]:ز: يلقى.
[51652]:ز: ويلقونه.
[51653]:بعدها في ز: "رضي الله عنها".
[51654]:ز: فيه.
[51655]:"من" سقطت من ز.
[51656]:ابن جرير19/126، وابن كثير 5/217، 216، والدر19/333.