تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{يُلۡقُونَ ٱلسَّمۡعَ وَأَكۡثَرُهُمۡ كَٰذِبُونَ} (223)

{ يلقون السمع } كانت الشياطين تصعد إلى السماء تستمع ، ثم تنزل إلى الكهنة فتخبرهم ، فتحدث الكهنة بما تنزلت به الشياطين ، وتخلط به الكهنة كذبا كثيرا ، فيحدثون به الناس ، وأما ما كان من سمع السماء ، فيكون حقا ، [ وأما ]{[978]} ما [ كان ] خلطوا به من الكذب يكون كذبا { وأكثرهم كاذبون( 223 ) } يعني : جماعتهم .


[978]:الزيادة من البريطانية.