لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمُ ٱلَّيۡلَ سَرۡمَدًا إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِضِيَآءٍۚ أَفَلَا تَسۡمَعُونَ} (71)

قوله عز وجل { قل } أي قل يا محمد لأهل مكة { أرأيتم } يعني أخبروني { إن جعل الله عليكم الليل سرمداً } أي دائماً { إلى يوم القيامة } لا نهار فيه { من إله غير الله يأتيكم بضياء } أي بنهار تطلبون فيه المعيشة { أفلا تسمعون } أي سماع فهم وقبول .