لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَهُوَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلۡأُولَىٰ وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ} (70)

{ وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة } أي يحمده أولياؤه في الدنيا ويحمدونه في الآخرة في الجنة { وله الحكم }أي فصل القضاء بين الخلق وقال ابن عباس يحكم لأهل طاعته بالمغفرة ولأهل المعصية بالشقاوة{ وإليه ترجعون } .