{ قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء } سلهم ! : أي معبود مما زعموه من آلهة يقدر على إطلاع الشمس وإسطاع ضوئها وإخراج ضحاها ؟ ! ولو أن الله تبارك وتعالى جعل الليل مستمرا إلى يوم القيامة لعجز المخلوقون جميعا- ومنهم ما اتخذوه من دون الله آلهة- لعجز هؤلاء جميعا عن تبديد ظلمة الليل والإتيان بضوء النهار ، والسرمد : الدائم ، ونصب على أنه مفعول ثان لجعل ، أو على الحال ، و{ إلى } متعلق ب{ جعل } أو { سرمدا } ، { أفلا تسمعون } أفلا تسمعون لله فاعل ذلك وتطيعون أمر الذي يقلب الليل والنهار الواحد الفاعل المختار ؟ ! )وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا ){[3106]} ) . . يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ألا هو العزيز الغفار( {[3107]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.