المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمُ ٱلَّيۡلَ سَرۡمَدًا إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِضِيَآءٍۚ أَفَلَا تَسۡمَعُونَ} (71)

تفسير الألفاظ :

{ سرمدا } أي دائما . من السرد وهو المتابعة ، والميم زائدة .

تفسير المعاني :

قيل : ما رأيكم إن جعل الله الليل عليكم دائما إلى يوم القيامة ، فهل من إله غيره يأتيكم بضياء ، أفلا تسمعون سماع تدبر واستبصار ؟