لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةٗ مِّنَّا وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ} (43)

{ ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا } أي إنما فعلنا ذلك معه على سبيل التفضل والرحمة لا على اللزوم { وذكرى لأولي الألباب } يعني سلَّطنا البلاء عليه فصبر ، ثم أزلناه عنه وكشفنا ضره فشكر فهو موعظة لذوي العقول والبصائر .