لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَلِتَبۡلُغُواْ عَلَيۡهَا حَاجَةٗ فِي صُدُورِكُمۡ وَعَلَيۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ} (80)

قوله تعالى : { ولكم فيها منافع } أي في أصوافها وأوبارها وأشعارها وألبانها { ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم } أي تحمل أثقالكم من بلد إلى بلد في أسفاركم وحاجاتكم { وعليها وعلى الفلك تحملون } أي على الإبل في البر وعلى السفن في البحر .