غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَلِتَبۡلُغُواْ عَلَيۡهَا حَاجَةٗ فِي صُدُورِكُمۡ وَعَلَيۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ} (80)

51

وكذلك السفر من بلد إلى بلد لهجرة أو طلب علم لا أقل من الندب فصح أن يكونا غرضين . وإصابة المنافع فمن جنس المباح الذي لا تتعلق به إرادته كثير تعلق شرعاً . وإنما قال { على الفلك } ولم يقل " وفي الفلك " مع صحته إذ هي كالوعاء ازدواجا لقوله { وعليها } [ المؤمنون : 22 ] والحمل محمول على الظاهر . وقيل : هو من قول العرب : حملت فلاناً على الفرس إذا وهب له فرساً .

/خ85