لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{أَفَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰٓ أَن يَأۡتِيَهُم بَأۡسُنَا بَيَٰتٗا وَهُمۡ نَآئِمُونَ} (97)

قوله تعالى : { أفأمن أهل القرى } هو استفهام بمعنى الإنكار وفيه وعيد وتهديد وزجر ، والمراد بالقرى مكة وما حولها ، وقيل : هو عام في كل أهل القرى الذين كفروا وكذبوا { أن يأتيهم بأسنا } يعني عذابنا { بياتاً } يعني ليلاً { وهم نائمون } .