فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{أَفَأَمِنَ أَهۡلُ ٱلۡقُرَىٰٓ أَن يَأۡتِيَهُم بَأۡسُنَا بَيَٰتٗا وَهُمۡ نَآئِمُونَ} (97)

قوله : { أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بياتا } أي : وقت بيات ، وهو الليل ، على أنه منصوب على الظرفية ، ويجوز أن يكون مصدراً ، بمعنى تبيتاً ، أو مصدراً في موضع الحال ، أي مبيتين ، وجملة : { وَهُمْ نَائِمُونَ } في محل نصب على الحال .