ولما كانوا قد ضلوا ضلالاً بعيداً في غلطهم في جعلهم السراء والضراء سبباً للأمن من مكر الله ، قال منكراً عليهم أمنهم عاطفاً له على { كذبوا } لأنه{[32797]} سبب الغلط وهو سبب الأمن فقال : { أفأمن أهل القرى } أي كذبوا ناسين أفعالنا المرهبة بالمضارّ والمرغبة بالمسارّ فأمنوا { أن يأتيهم بأسنا } أي الناشىء عما لنا من العظمة التي لا ينساها إلا خاسر { بياتاً } أي ليلاً وهم قد أخذوا الراحة في بيوتهم ، ولما كان النوم{[32798]} شيئاً واحداً يغمر الحواس فيقتضي الاستقرار ، عبر بالاسم الدالّ على الثبات فقال : { وهم نائمون* } أي على غاية الغفلة عنه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.