لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذۡكِرَةٞۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلٗا} (29)

{ إن هذه } أي السورة { تذكرة } أي تذكير وعظة { فمن شاء اتخذ } أي لنفسه في الدنيا { إلى ربه سبيلاً } أي وسيلة بالطاعة ، والتقرب إليه وهذه مما يتمسك بها القدرية يقولون اتخاذ السبيل هو عبارة عن التقرب إلى الله تعالى ، وهو إلى اختيار العبد ، ومشيئته قال أهل السنة ويرد عليهم قوله عز وجل في سياق الآية .