وقوله تعالى : { إِنَّ هذه تَذْكِرَةٌ } القول فيها كالتي في سورة المزمل .
وقوله سبحانه : { فَمَن شَاءَ اتخذ إلى رَبِّهِ سَبِيلاً } كلام واضح لا يفتقر إلى تفسير ، جعلنا اللَّه ممن اهتدى بأنواره ، وعَمَّتْ عليه بركتُه في أفعاله وأقواله ؛ قال الباجِيُّ : قال بعض أهل داود [ الطائس ] : قلت له يوماً : إنَّك قد عرفت فأوصني ، قال : فَدَمِعَتْ عيناه ثم قال : يا أخي ، إنَّما الليلُ والنهار مراحلُ يرحلُها الناس مرحلةً مرحلةً ، حَتَّى تنتهي بهم إِلى آخر سفرهم ، فإنِ استطعت أَنْ تُقَدَّمَ من أَوَّلِ مرحلة زاداً لما بين يديك فافعل ؛ فإنَّ انقطاع السفر قريب ، والأمر أعجل من ذلك ؛ فتزوَّدْ لسفرك ، واقْضِ ما أنت قاضٍ من أمرك ، فكأَنَّ بالأمر قد بَغَتَكَ ، ثم قام وتركني ، انتهى من «سنن الصالحين » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.