الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي  
{إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذۡكِرَةٞۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلٗا} (29)

قوله تعالى : " إن هذه " أي السورة " تذكرة " أي موعظة " فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا " أي طريقا موصلا إلى طاعته وطلب مرضاته . وقيل : " سبيلا " أي وسيلة . وقيل وجهة وطريقا إلى الجنة{[15713]} . والمعنى واحد .


[15713]:في ب، ز، ط: إلى الخير.