الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذۡكِرَةٞۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلٗا} (29)

- ثم قال تعالى : ( إن هذه تذكرة )

- أي : إن هذه السورة والعظة {[72675]} والأمثال والقصص {[72676]} تذكرة وعظة لمن تذكر بها واتعظ .

- ( فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا )

- هذا تهديد ووعيد . أي من شاء عمل [ عملا ] {[72677]} صالحا يوصله إلى رحمة ربه . ومن شاء فليترك ذلك ، فسيرى عقابه في الآخرة .


[72675]:- ث: العظمة.
[72676]:- أ: أو العظة أو القصة أو الأمثال أو القصص (كذا) وفي جامع البيان 29/227 "إن هذه السورة تذكرة لمن تذكر واتعظ واعتبر" ثم أخرج عن قتادة: في قوله {إن هذه تذكرة} قال: "إن هذه السورة تذكرة" وانظر الدر 8/379.
[72677]:- زيادة من أ.