صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجۡنُونٖ} (22)

ثم عطف على المقسم عليه قوله : { وما صاحبكم } أي محمد صلى الله عليه وسلم{ بمجنون } وقد نعته كفار مكة بذلك افتراء عليه ، وهم أعلم الناس برجاحة عقله ، وكمال صفاته .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجۡنُونٖ} (22)

{ وما صاحبكم بمجنون } يقول لأهل مكة : وما صاحبكم يعني محمداً صلى الله عليه وسلم بمجنون . وهذا أيضاً من جواب القسم ، أقسم على أن القرآن نزل به جبريل ، وأن محمداً ليس كما يقوله أهل مكة ، وذلك أنهم قالوا إنه مجنون ، وما يقول يقوله من عند نفسه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجۡنُونٖ} (22)

قوله : { وما صاحبكم بمجنون } المراد بصاحبهم محمد صلى الله عليه وسلم أي ليس محمد بمجنون كما يتهمه السفهاء والحمقى .