صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{عُذۡرًا أَوۡ نُذۡرًا} (6)

{ عذرا } أي للإعذار ، بمعنى إزالة أعذار الخلق ؛ على حد قوله تعالى : " رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل " {[378]} . { أو نذرا } أي للإنذار والتخويف بالعقاب عند العصيان .


[378]:آية 165 النساء.
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{عُذۡرًا أَوۡ نُذۡرًا} (6)

{ عذراً أو نذراً } أي للإعذار والإنذار ، وقرأ الحسن { عذراً } بضم الذال واختلف فيه عن أبي بكر عن عاصم ، وقراءة العامة بسكونها ، وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وحفص { نذراً } ساكنة الذال وقرأ الباقون بضمها ، ومن سكن قال : لأنهما في موضع مصدرين بمعنى الإنذار والإعذار ، وليسا بجمع فينقلا إلى ها هنا أقسام ذكرها على قوله