{ عُذْراً أَوْ نُذْراً } يعني : أنزل الوحي عذراً من الله تعالى من الظلم ، أو نذراً لخلقه من عذابه . قرأ حمزة ، والكسائي ، وأبو عمرو ، وعاصم في رواية حفص ، بضم العين وجزم الذال ، أو نذراً بضم النون وجزم الذال . والباقون بضم الحرفين في كليهما ، فمعناهما إنذار ، وهو جمع نذر يعني : لإنذار . ومن قرأ بالجزم فمعناه كذلك ، وهو للتخفيف ، وإنما نصب عذراً أو نذراً ، لأنهما مفعولاً لهما فمعناه { فالملقيات ذِكْراً } للإعذار والإنذار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.