صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{كَأَنَّهُۥ جِمَٰلَتٞ صُفۡرٞ} (33)

{ كأنه جمالة صفر } جمع جمل ؛ كحجارة وحجر . وجمعها جمالات – بتثليث الجيم – وهي الإبل السود . وقيل : لما صفر وهي سود لأن سواد الإبل يضر إلى الصفرة ؛ كما قيل للظباء البيض : أدم ، لما يعلو بياضها من الكدرة . شبه الشرر حين ينفصل من النار في عظمه بالقصر ، وحين يأخذ في الارتفاع والانبساط لانشقاقه وتشعبه عن أعداد غير محصورة بالجمالة الصفر في اللون ، وسرعة الحركة ، والكثرة والانشقاق والتتابع ؛ إذ كان ذلك شأن هذه الإبل عند اجتماعها وتزاحمها واضطراب أمرها .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{كَأَنَّهُۥ جِمَٰلَتٞ صُفۡرٞ} (33)

{ كأنه جمالة صفر }

( كأنه جمالات ) جمع جمالات جمع جمل وفي قراءة جمالت ( صفر ) في هيئتها ولونها وفي الحديث " شرار الناس أسود كالقير " والعرب تسمي سود الإبل صفراً لشوب سوادها بصفرة فقيل صفر في الآية بمعنى سود لما ذكر وقيل لا ، والشرر : جمع شرارة ، والقير : القار .