فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{كَأَنَّهُۥ جِمَٰلَتٞ صُفۡرٞ} (33)

{ كأنه جمالة صفر ( 33 ) }

وليس الشرر عظيما وكبيرا فحسب بل مع ضخامته يسرع في الاندفاع والسقوط والتفرق كأنه الإبل المصفرة أو القاتمة الضارب لونها إلى السواد .

[ وقرأ الجمهور ومنهم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه { جمالات } بكسر الجيم وبالألف والتاء : جمع جمال أو جمالة بكسر الجيم فيهما ، فيكون جمع الجمع ، أو جمع اسم الجمع ، والمعنى على ما سمعت ]{[8727]} .


[8727]:- ما بين العارضتين أورده صاحب روح المعاني.