{ كَأَنَّهُ جِمَلَتٌ } قرأ ابن عباس جُمالات بضم الجيم كأنها جمع جماله وهي الشيء المجمّل ، وقرأ حمزة والكسائي وخلف جمالة بكسر الجيم من غير ألف على جمع الجمل مثل حجر وحجارة ، وقرأ يعقوب جُمالة بضم الجيم من غير ألف أراد الأشياء العظام المجموعة ، وقرأ الباقون جمالات بالألف وكسر الجيم على جمع الجمال ، وقال ابن عباس وسعيد بن جبير : هي جبال السُفن يجمع بعضها إلى بعض حتى تكون كأوساط الرجال ، { صُفْرٌ } جمع الأصفر يعني لون النار ، وقال بعض أهل المعاني : أراد سوداً ، لأنّ في الخبر أن شرر نار جهنم سود كالقير ، والعرب يسمي السود من الأبل صفراً ، وقال الشاعر :
تلك خيلي منه وتلك ركابي *** هن صفراً أولادها كالزبيب
وإنّما سمّيت سود الإبل صفراً لأنه يشوب سوادها بشيء من صفرة ، كما قيل لبيض الظباء : ادمّ ، لأن بيضها يعلوه كدرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.