صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذۡكِرَةٞۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلٗا} (29)

{ إن هذه تذكرة . . . } إن هذه الآيات التي اشتملت عليها هذه السورة : موعظة بالغة ؛ فمن شاء أن يتخذ إلى الله تعالى وسيلة يتقرب بها إليه اتخذها ، وما تشاءون شيئا إلا وقت مشيئة الله لمشيئتكم .

والله أعلم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذِهِۦ تَذۡكِرَةٞۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلٗا} (29)

شرح الكلمات :

{ إن هذه تذكرة } : أي عظة للناس .

{ اتخذ إلى ربه سبيلا } : أي طريقا إلى مرضاته وجواره بالإِيمان والعمل الصالح وترك الشرك والمعاصي .

المعنى :

يقول تعالى { إن هذه تذكرة } أي هذه السورة موعظة { فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا } طريقا إلى رضاه أولا ثم مجاورته في الملكوت الأعلى ثانيا ، ولما أعطى تعالى المشيئة قيدها بأن يشاء الله ذلك المطلوب أولا ، ومن هنا وجب الافتقار إلى الله تعالى بدعائه والضراعة إليه وهو قوله { وما تشاءون إلا أن يشاء الله } .

الهداية :

من الهداية :

- القرآن تذكرة للمؤمنين .