صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ} (36)

{ هل ثوب . . . }أي هل جوزى الكفار ثواب ما كانوا في الدنيا يفعلون بالمؤمنين ؛ من سخريتهم بهم ، وضحكهم منهم ، بضحك المؤمنين منهم في الآخرة ؟ والاستفهام للتقرير ؛ أي قد فعلنا ذلك ، والتثويب والإثابة : المجازاة . يقال : ثوبه وأثابه ؛ إذا جازاه . وأكثر ما يستعمل في الخير ؛ على أن المراد التهكم بهم .

والله أعلم

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ} (36)

شرح الكلمات :

{ هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون } : أي هل جوزي الكفار بما كانوا يفعلون من الكفر والشر والفساد ؟ والجواب نعم نعم نعم .

المعنى :

وقوله تعالى { هل ثوّب الكفار } أي هل جوزي الكفار على أفعالهم الإِجرامية ؟ والجواب معلوم مما تقدم إذ وصفت حالهم وبين عذابهم والعياذ بالله من عذابه وأليم عقابه .

/ذ29