غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ} (36)

1

قال المبرد : ثوّب وأثاب بمعنى ، وقد تستعمل الإثابة في الشر كالمجازاة ، ويجوز أن يراد التهكم نحو

{ فبشرهم بعذاب } [ آل عمران :21 ] وفي هذا القول مزيد غيظ وتوبيخ للكافرين ونوع سرور وتنفيس للمؤمنين . ويحتمل أن يكون الاستفهام للتقرير أي هل قدرنا على الإثابة نحو { فهل وجدتم ما وعد ربكم حقاً }

[ الأعراف :44 ] .

/خ36