لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ} (36)

{ هل . . . } استفهام يراد منه التقرير .

ويقال : إذا رأوا أهلَ النارَ يُعذَّبون لا تأخذهم بهم رأْفة ، ولا تَرِقُّ لهم قلوبُهم ، بل يضحكون ويستهزئون ويُعَيِّرونهم .