صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

{ خلق الإنسان علمه البيان } أي خلق النوع الإنساني على أبدع صورة ، ومكنه من بيان ما في نفسه بالمنطق الفصيح ، ومن فهم بيان غيره ؛ فتميز بذلك عن الحيوان ، واستعد لتلقي العلوم والخلافة في الأرض . وهذه نعم عظمى توجب الشكر والتعظيم لله تعالى .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

البيان : تعبير الإنسان عما في نفسه .

كي يُبينَ عما في نفسه . وتلك ميزةٌ له عن سائر الحيوان .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

شرح الكلمات :

{ علمه البيان } : أي علم آدم البيان الذي هو النطق والإِعراب عما في النفس بلغة من اللغات كل هذا تعليم الله عز وجل ولولا الله ما نطق إنسان .

/د1

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

{ علمه البيان } القرآن الذي فيه بيان كل شيء وقيل { خلق الإنسان } يعني ابن آدم فعلمه النطق وفضله به على سائر الحيوان

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

" علمه البيان " أسماء كل شيء . وقيل : علمه اللغات كلها . وعن ابن عباس أيضا وابن كيسان : الإنسان ها هنا يراد به محمد صلى الله عليه وسلم ، والبيان بيان الحلال من الحرام ، والهدى من الضلال . وقيل : ما كان وما يكون ؛ لأنه بين عن الأولين والآخرين ويوم الدين . وقال الضحاك : " البيان " الخير والشر . وقال الربيع بن أنس : هو ما ينفعه وما يضره ، وقاله قتادة . وقيل : " الإنسان " يراد به جميع الناس فهو اسم للجنس و " البيان " على هذا الكلام والفهم ، وهو مما فضل به الإنسان على سائر الحيوان . وقال السدي : علم كل قوم لسانهم الذي يتكلمون به . وقال يمان : الكتابة والخط بالقلم . نظيره : " علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم{[14502]} " [ العلق : 4 ] .


[14502]:راجع جـ 20 ص 120.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

قوله : { علمه البيان } والمراد به النطق والتعبير عما في النفس والذهن من مقاصد وأفكار ، وهذه سمة فضلى اختص الله بها الإنسان ، إذ جعله ناطقا متكلما ، وذلك بما أودعه من جهاز عضوي وعصبي وعقلي تتحقق به ظاهرة الكلام .