{ الرحمان( 1 )علم القرآن( 2 )خلق الإنسان( 3 )علمه البيان( 4 ) } .
الرحمن ربنا علّم أمين وحيه جبريل القرآن ، أو علّم من سبقت لهم الحسنى القرآن ، الذي هو منهاج السعادة وسبيل الرشد والخير والحق ؛ أنشأ الناس من العدم ولم يكونوا شيئا ، ووهبهم السمع والبصر والنطق والفهم .
[ . . برحمته إياكم علمكم القرآن فأنعم بذلك عليكم إذ بصّركم به ما فيه رضا ربكم ، وعرفكم ما فيه سخطه ، لتطيعوه باتباعكم ما يرضيه عنكم ، وعملكم بما أمركم به ، وبتجنبكم ما يسخطه عليكم ، فتستوجبوا بذلك جزيل ثوابه ، وتنجوا من أليم عقابه . . . علّم الإنسان حلاله وحرامه ، علّم الإنسان ما به الحاجة إليه من أمر دينه ودنياه من الحلال والحرام والمعايش والمنطق وغير ذلك . . ]{[6072]} .
وجمهور اللغويين على أن كل اسم من فعل يفعل عدل به عن أصله تكون التسمية به مدحا ، ويكون الموصوف به مفضلا على الموصوف بالاسم الذي صيغ على وزن [ فاعل ] إذ اسم الفاعل من رحم [ راحم ] لكن هذا مشتق من الرحمة على وجه المبالغة ؛ وهو اسم لم يسم به إلا الله عز وجل ؛ وربما يكون المراد به مفيض الرحمة في الدنيا والآخرة ، فهو سبحانه يمنح رحمته في الدنيا من يحب ومن لا يحب ، يعم بها جميع خلقه ، لكن رحمته في الآخرة يختص بها أهل الإيمان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.