غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{عَلَّمَهُ ٱلۡبَيَانَ} (4)

1

{ خلق الإنسان علمه البيان } فالأول إشارة إلى قواه البدنية والثاني إشارة إلى قواه النطقية ، ويلزم منه أيضاً أن يكون التعليم قبل الخلق ظاهراً إلا أن يكون تفصيلاً لما أجمله . وقد نقل عن ابن عباس أن الإنسان آدم علمه الأسماء كلها ، أو محمد صلى الله عليه وسلم . والبيان القرآن فيه بيان ما كان وما سيكون إلى يوم القيامة .

/خ78