{ عَلَّمَهُ البَيَانَ } لأنه بالبيان فُضِّل على جميع الحيوان ، وفيه ستة تأويلات :
أحدها : أن البيان الحلال والحرام ، قاله قتادة .
الثاني : الخير والشر ، قاله الضحاك ، والربيع بن أنس .
الثالث : المنطق والكلام ، قاله الحسن .
الخامس : الهداية ، قاله ابن جريج .
السادس : العقل لأن بيان اللسان مترجم عنه .
ويحتمل سابعاً : أن يكون البيان ما اشتمل على أمرين : إبانة ما في نفسه ومعرفة ما بين له .
وقول ثامن لبعض أصحاب الخواطر : خلق الإنسان جاهلاً به ، فعلمه السبيل إليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.