صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ} (24)

{ كأنهم لؤلؤ مكنون } أي كأنهم في الصفا والبياض : لؤلؤ مصون محفوظ في الصدف ، لم تنله الأيدي . يقال : كننت الشيء كنا وكنونا ، جعلته في كن ، وسترته بنحو بين أو ثوب ؛

فهو مكنون .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ} (24)

غلمان : مماليك مختصون بهم .

مكنون : مصون .

ويقوم على خدمتهم غلمانٌ غاية في الحسن والجمال { كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ } من حيث الصفاء والبياض وحُسن الرونق .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ} (24)

{ ويطوف عليهم } بالخدمة { غلمان لهم كأنهم } في بياضهم وصفائهم { لؤلؤ مكنون } مخزون مصون

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ} (24)

{ غلمان لهم } يعني : خدامهم .

{ كأنهم لؤلؤ مكنون } اللؤلؤ الجوهر ، والمكنون المصون ، وذلك لحسنه وقيل : هو الذي يخرج من الصدف .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ} (24)

ولما كانت المعاطاة لا يكمل بسطها ولا يعظم إلا بخدم وسقاة قال : { ويطوف عليهم } أي بالكؤوس وغيرها من أنواع التحف { غلمان } ولما كان أحب ما إلى الإنسان{[61562]} ما يختص به قال : { لهم } ولم يضفهم لئلا يظن أنهم الذين كانوا يخدمونهم في الدنيا فيشفق كل من خدم أحدا في الدنيا بقول أو فعل أن يكون خادماً له في الجنة فيحزن بكونه لا يزال تابعاً ، وأفاد التنكير أن كل من دخل الجنة وجد له خدماً لم يعرفهم قبل ذلك { كأنهم } في بياضهم وشدة صفائهم { لؤلؤ مكنون * } أي مصون في الصدف لم تغيره العوارض ، هذا حال الخادم فما ظنك بالمخدوم .


[61562]:- ومن هنا تستأنف نسخة مد.