{ وَيَطُوفُ عَلَيْهُمْ غِلْمَانٌ لهُمْ } ذكر ابن بحر فيه وجهين :
أحدهما : أن يكون الأطفال من أولادهم الذين سبقوهم ، فأقَرَّ الله بهم أعينهم .
الثاني : أنهم من أخدمهم الله إياهم من أولاد غيرهم .
{ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مكْنُونٌ } أي مصون بالكن والغطاء ، ومنه قول الشاعر :
قد كنت أعطيهم مالاً وأمنعهم *** عرضي ، وودهم في الصدر مكنون
قال قتادة : بلغني أنه قيل يا رسول الله هذا الخدم مثل اللؤلؤ المكنون فكيف المخدوم ؟ قال :
" والذي نفسي بيده لفضل ما بينهم ، كفضل القمر ليلة البدر على النجوم " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.