{ ويطوف عليهم غلمان لهم } أي يطوف عليهم بالكأس والفواكه والطعام والنحف وغير ذلك ، مماليك لهم ، وقيل : أولادهم ، قال الكرخي : لم يضيفهم لئلا يظن أنهم الذين كانوا يخدمونهم في الدنيا فيشفق كل من خدم أحدا في الدنيا أن يكون خادما له في الجنة ، فيحزن بكونه لا يزال تابعا ، وقيل : إنهم من أخدمهم الله تعالى إياهم من أولاد غيرهم ، وقيل : هم غلمان خلقوا في الجنة قال الكلبي : لا يكبرون أبدا ، وقيل هم أولاد المشركين ، وهم خدم أهل الجنة ، وليس في الجنة نصب ولا حاجة إلى خدمة ، ولكنه أخبر بأنهم على نهاية التنعم .
{ كأنهم } في الحسن واللطافة والبهاء من بياضهم وصفائهم { لؤلؤ مكنون } أي مستور مصون في الصدف ، لم تمسه الأيدي ، لأنه ما دام رطبا أحسن وأصفى ، أو محزون لأنه لا يحزن إلا الثمين الغالي القيمة ، قال الكسائي : كننت الشيء سترته وصنته من الشمس ، وأكننته جعلته في الكن ، ومنه كننت الجارية وأكننتها فهي مكنونة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.