تفسير الأعقم - الأعقم  
{۞وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ} (24)

{ ويطوف عليهم غلمان لهم } قيل : ولدانهم وأطفالهم يطوفون ليزدادون قرة عين ، وقيل : هو الحور العين ، وقيل : أطفال المشركين ، ومتى قيل : هل يلحقهم مشقة بتلك الخدمة ؟ قلتُ : لا بل يتلذذون ، وعنه ( عليه السلام ) : " إن أدنى أهل الجنة منزلة من ينادي الخادم من خدامه فيجيبُه ألف لبيك لبّيك " { كأنهم } يعني الغلمان { لؤلؤ مكنون } يعني في الحسن والملاحة والصلاحة كالدر المصون المخزون ، وقيل : مكنون في الصدف ، " وروى الحسن قال : قالوا : يا رسول الله الخادم كاللؤلؤة فكيف المخدوم ؟ قال : " كالقمر ليلة البدر "