صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّـٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا} (24)

{ ليجزي الله . . . } أي ابتلاهم الله برؤية ذلك الخطب ليجزى{ ويعذب المنافقين } أي في الآخرة{ إن شاء } أن يموتوا على نفاقهم{ أو يتوب عليهم } أي يوفقهم للتوبة ، أو يقبل توبتهم إذا تابوا فلا يعذبهم فيها .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّـٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا} (24)

" ليجزي الله الصادقين بصدقهم " أي أمر الله بالجهاد ليجزي الصادقين في الآخرة بصدقهم . " ويعذب المنافقين " في الآخرة " إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما " أي إن شاء أن يعذبهم لم يوفقهم للتوبة ، لأن لم يشأ أن يعذبهم تاب عليهم قبل الموت . " إن الله كان غفورا رحيما "