{ لِيَجْزِيَ اللهُ } اللام يجوز أن يتعلق بصدقوا أو بزادهم أو بما بدلوا أو بمحذوف كأنه قيل : وقع جميع ما وقع ليجزي الله { الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ } بوفائهم بالعهد .
{ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاء } إذا لم يتوبوا { أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ } بما صدر عنهم من التغيير والتبديل إن تابوا ، جعل المنافقين كأنهم قصدوا عاقبة السوء ، وأرادوها بسبب تبديلهم وتغييرهم ، كما قصد الصادقون عاقبة الصدق بوفائهم ، فكل من الفريقين مسوق إلى عاقبة من الثواب والعقاب ، فكأنما استويا في طلبها والسعي لتحصيلها ، ومفعول إن شاء وجوابها محذوفان أي إن شاء تعذيبهم عذبهم ، وذلك إذا أقاموا على النفاق ، ولم يتركوه ولم يتوبوا عنه .
{ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُورًا } لمن تاب منهم بقبول التوبة { رَّحِيمًا } بمن أقلع عما كان عليه من النفاق بعفو الحوبه ثم رجع سبحانه ، إلى حكاية بقية القصة وما امتن به على رسوله والمؤمنين من النعمة فقال : { وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.