{ ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما }
ويعذب المنافقين : بأن يميتهم على النفاق فيعذبوا بكفرهم .
أو يتوب عليهم : أو يوفق المستعد منهم التوبة .
لقد اختبر الله الناس بالشدائد والمحن والجهاد والقتال وسائر أحداث الدنيا ليتبين ويظهر المؤمن الصادق المستقيم ويظهر الكافر والفاجر والمنافق فيكافئ الله الصادقين بالجزاء الأوفى وهو جزاء صدقهم ويعذب المنافقين الذين ماتوا على النفاق بدون توبة أو يتوب عليهم بأن يوفقهم إلى التوبة وقد تاب بعض المنافقين وحسن إسلامهم .
{ إن الله كان غفورا رحيما } فهو سبحانه يستر على العصاة ويتوب على من تاب من الناس ولا يعاقبهم على ما مضى بعد التوبة فرحمته واسعة وفضله عميم وهو سبحانه يفتح أبوابه للتائبين وفي هذا حث على التوبة والإيمان قبل فوات الأوان وفي معنى هذه الآية قوله تعالى : ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم . ( محمد : 31 ) .
وقوله تعالى : ما كانا الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب . ( آل عمران : 179 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.