صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ} (55)

{ فبأي آلاء ربك تتمارى } فبأي نعم ربك تتشكك أيها الإنسان ! . والمراد بالنعم : ما عد في الآيات قبل ، وسمى الكل نعما مع أن منه نقما لما في النقم من العبر والمواعظ للمعتبرين ؛ فهي نعم بهذا الاعتبار .