الآية 55 [ وقوله تعالى ]{[20132]} : { فبأي آلاء ربك تتمارى } فظاهر هذا وظاهر قوله تعالى : { فبأي آلاء ربكما تكذّبان } [ الرحمن : 13 و . . . ] مشكل لأنه ذكر آلاء ، ولو عرف أنها{[20133]} آلاء ربه لكن لا يكذّبه .
[ أحدها ]{[20134]} : على التقديم والتأخير والإضمار ؛ كأنه يقول : فبأي آلاءٍ من آلاء ربكم شاهدتموه ، وعاينتموه ، تتمارَون ؟ وكذلك فبأي آلاء ربكما الذي أقررتم به تكذّبوني .
[ والثاني ]{[20135]} : يقول : فبأي آلائه وإحسانه تتمارى ، فكيف أنكرتم إحسانه بمحمد صلى الله عليه وسلم وكيف صرفتم شكر نعمه إلى غيره .
[ والثالث ]{[20136]} : تكون الآلاء ههنا هي الحُجج ؛ يقول : فبأي حجة من حُجج ربك تُنكر رسالة محمد ، عليه أفضل الصلوات ، أو تتمارى فيها ، أي لا حجة لك في تكذيبك إياه أو إنكارك رسالته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.