صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ} (42)

{ لا نكلف نفسا إلا وسعها } أي طاقتها وما تقدر عليه بسهولة ، دون ما تضيق به ذرعا . وأصل الوسع : الجدة والطاقة . والجملة معترضة بين المبتدأ والخبر ، ليبان أن الصالحات التي كانت سببا لدخولهم الجنة هي في وسعهم وطاقتهم .