صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{فَأَمَّا ٱلۡيَتِيمَ فَلَا تَقۡهَرۡ} (9)

{ فأما اليتيم فلا تقهر } فلا تستذله ولا تحتقره ، ولا تظلمه ولا تغلبه على ماله ، ولا تؤذه بأي نوع من أنواع الأذى ؛ فقد كنت يتيما . وفي الحديث ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ) وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ؛ أي إذا أحسن كفالته واتقى الله فيه . والخطاب له ولأمته .