وحين أذكره الله تعالى نعمه حتى لا ينسى نفسه أوصاه بأن يتعامل مع الخلق مثل معاملة الله معه فقال { فأما اليتيم فلا تقهر } أي فلا تغلبه على ماله وحقه لضعف حاله . وانتصب اليتيم بالفعل بعده . والفاء لتلازم ما بعدها لما قبلها . وقرئ " فلا تكهر " أي فلا تعبس في وجهه . يروى أنها نزلت حين صاح النبي صلى الله عليه وسلم على ولد خديجة . وإذا كان هذا العتاب لمجرد الصياح أو العبوس فكيف إذا آذاه أو أكل ماله . عن أنس مرفوعاً " إذا بكى اليتيم وقعت دموعه في كف الرحمن فيقول الله تعالى : من أبكى هذا اليتيم الذي واريتُ والده في التراب ؟ من أسكته فله الجنة " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.