{ فأما اليتيم فلا تقهر( 9 ) } . وحين أذكره الله تعالى نعمه حتى لا ينسى نفسه أوصاه بأن يتعامل مع الخلق مثل معاملة الله معه ، فقال : { فأما اليتيم فلا تقهر } لا تقهره ولا تحقره ، ولا تصح به ، ولا تعبس في وجهه ، ولا تظلمه بتضييع ماله ضعف حاله ؛ والخطاب للنبي والمراد- والله أعلم- أمته ؛ فلقد كان صلى الله تعالى عليه وسلم رقيق القلب حتى على الحيوان الأعجم ، ويعلمنا أنه : من لا يرحم لا يُرحم ؛ فكيف تكون رحمته باليتيم الذي لا ناصر له إلا البر الرحيم رب العرش العظيم ؟ ! في الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أنا وكافل اليتيم له أو لغيره كهاتين ) وأشار بالسبابة والوسطى ؛ قال قتادة- في الحض على الإحسان إلى اليتيم ، والتلطف به- : كن لليتيم كالأب الرحيم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.