الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَأَمَّا ٱلۡيَتِيمَ فَلَا تَقۡهَرۡ} (9)

ثم قال تعالى : { فأما اليتيم فلا تقهرٌ } .

أي : لا تظلمه فتذهب بحقه استضعافا منك له( {[76397]} ) .

قال قتادة : { فلا تقهرٌ } : فلا تظلم( {[76398]} ) . وفي مصحف عبد الله : " فلا تكهر " ( {[76399]} ) . وقال الأخفش : هما لغتان بمعنى( {[76400]} ) ، وقال غيره : معنى ] تكهر[ ( {[76401]} ) : لا تشدد( {[76402]} ) عليه .


[76397]:انظر جامع البيان 30/233.
[76398]:انظر المصدر السابق.
[76399]:انظر معاني الفراء 3/274 وجامع البيان 30/233.
[76400]:انظر المحرر 16/323.
[76401]:م،ث: تقهر.
[76402]:أ: لا تشد. وفي فتح القدير 5/458 نقلا عن النحاس: "إنها يقال كهره: إذا اشتد عليه وغلط". وهذا يدل على أن ما جاء في نسخة أ: "تكهر" هامش (4) هو الأرجح في سياق القول الذي حكاه مكي.