{ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ } واذكر يتمك ، وقرأ النخعي والشعبي : فلا تكهر ، بالكاف ، وكذلك هو في مصحف عبد الله ، والعرب تعاقب بين القاف والكاف ، يدل عليه حديث معاوية بن الحكم الذي تكلّم في الصلاة قال : ما كهرني ، ولا ضربني .
أخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا ابن مالك قال : حدّثنا ابن حنبل قال : حدّثني أبي قال : حدّثنا إسحاق بن عيسى قال : حدّثنا مالك ، عن ثور بن زيد الدبلي قال : سمعت أبا الغيث يحدّث ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنّة إذا اتقى الله سبحانه " وأشار مالك بالسبابة والوسطى " .
أخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا ابن [ يوسف ] قال : حدّثنا الحسن بن علي بن نصر الطوسي قال : حدّثنا جعفر بن محمد بن الفضل برأس العين قال : حدّثنا إبراهيم بن زكريا قال : حدّثنا الحسين بن أبي جعفر ، عن علي ، عن سعيد بن المسيب ، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنّ اليتيم إذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمن ، فيقول الله سبحانه لملائكته : يا ملائكتي من أبكى هذا اليتيم الذي غيّب أباه في التراب ؟ فيقول الملائكة : ربنا أنت أعلم ، فيقول الله : يا ملايكتي فإني أشهدكم أنّ لمن أسكته وأرضاه أن أرضيه يوم القيامة " فكان عمر إذا رأى يتيماً مسح رأسه ، وأعطاه شيئاً " .
وأخبرني عبد الله بن حامد الأصفهاني ، حدّثنا صالح بن محمد قال : حدّثنا سليمان بن عمرو ، عن أبي حزم ، عن أنس بن مالك قال : من ضمّ يتيماً فكان في نفقته وكفاه مؤونته كان له حجاباً من النار يوم القيامة ، ومن مسح برأس يتيم كان له بكل شعرة حسنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.