الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ} (252)

قوله : ( تِلْكَ ءَايَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالحَقِّ ) [ 250 ] .

أي هذه آيات الله ، أي علاماته تتلى عليك يا محمد .

( وَإِنَّكَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ ) [ 250 ] .

أي ما تلي عليك من إماتة من ذكر وإحيائه ، وبعث طالوت ملكاً وقتل داود جالوت ، وشبه( {[8223]} ) ذلك مما تقدم من الآيات/التي لا يخبر بمثلها إلا نبي ، وإنك إذ جئتهم بهذه الآيات( {[8224]} ) والحجج وأنت أمي لا تقرأ الكتاب لمن المرسلين إذ لا يأتي بهذه الآيات المعجزات إلا مرسل( {[8225]} ) .


[8223]:- في ع3: أشبه.
[8224]:- في ق: الآية.
[8225]:- انظر هذا التوجيه في: جامع البيان: 5/377-378، وتفسير القرطبي: 3/261.