قوله تعالى : { تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ } : مبتدأٌ وخبرٌ ، و " نَتْلوها " فيه قولان ، أحدُهما : أن تكونَ حالاً ، والعاملُ فيها معنى الإِشارة . والثاني أن تكونَ مستأنفةً فلا محلَّ لها . ويجوزُ غيرُ ذلك ، وأَخْذُه مِمّا مضى سَهْلٌ وأُشير إليها إشارةُ البعيدِ لِما تقدَّم في قولِه : { ذَلِكَ الْكِتَابُ } [ البقرة : 2 ] . قوله : " بالحقِّ " يجوزُ فيه أن يكونَ حالاً من مفعولِ " نَتْلوها " أي : ملتبسةً بالحق ، أو مِنْ فاعِله ؛ أي : نَتْلوها ومعنا الحقُّ ، أو من مجرورِ " عليك " أي : ملتبساً بالحق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.