الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِلَّا مَنۡ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلۡبٖ سَلِيمٖ} (89)

{ إلا من أتى الله بقلب سليم }[ 89 ] ، أي : لا ينفع إلا القلب السليم من الشك{[51203]} في توحيد الله ، والبعث بعد الممات . قاله مجاهد{[51204]} .

وقال قتادة : هو السليم من الشرك{[51205]} .

قال{[51206]} ابن زيد : سلم من الشرك ، فأما{[51207]} الذنوب فليس يسلم منها أحد{[51208]} .

وقال الضحاك : السليم{[51209]} ، الخالص{[51210]} .

وقال سفيان : بلغني في قول الله تعالى { إلا من أتى الله بقلب سليم }[ 89 ] ، إنه الذي يلقى{[51211]} ربه وليس في قلبه أحدا{[51212]} غيره .


[51203]:ز: الشرك.
[51204]:انظر: تفسير الطبري19/87، والدر المنثور19/308.
[51205]:انظر: تفسير الطبري 19/87، زاد المسير 6/130، والدر19/308.
[51206]:ز: وقال.
[51207]:ز: وأما.
[51208]:انظر: تفسير الطبري 19/87، وزاد المسير6/130.
[51209]:"السليم" سقطت من ز.
[51210]:انظر: تفسير الطبري 19/87.
[51211]:ز: بلغ.
[51212]:ز: أحد.